ثم ورد علينا الشيخ الإمام أبو الحسن عمران بن موسى المغربي المالكي (?)، وكان واحد عصره، وباقعة (?) دهره (?) في علم النحو، لم يلحق أحد ممن سمعنا شأوه في معرفة الإعراب، ولقد صحبته مدة مقامه عندنا، حتى استنزفت غرر (?) ما عنده.
وأما (القرآن وقراءات أهل الأمصار واختيارات الأئمة)، فإني اختلفت (?) أولا إلى الأستاذ (أبي القاسم علي بن أحمد البستي (?)) رحمه الله، وقرأت عليه القرآن ختمات كثيرة لا تحصى، حتى قرأت عليه أكثر طريقة الأستاذ (أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران (?)) رحمه الله.
ثم ذهبت إلى الإمامين (أبي عثمان سعيد بن محمد الحيري) و (أبي