ونحو هذا من القول في سبب النزول، قال أنس (?) والبراء بن عازب (?) ومجاهد وقتادة (?) والضحاك (?).
وقوله تعالى: {فِيمَا طَعِمُوا}، يعني: من الخمر والميسر (?)، وهذه اللفظة صالحة للأكل والشرب جميعًا.
وقوله تعالى: {إِذَا مَا اتَّقَوْا}، يعني: المعاصي والشرك (?)، {ثُمَّ اتَّقَوْا} الخمر والميسر بعد تحريمها (?)، {ثُمَّ اتَّقَوْا} يعني: جميع المحرمات، هذا قول المفسرين (?).
وقال أصحاب المعاني: الأول: عمل الاتقاء، والثاني: دوام الاتقاء والثبات عليه، والثالث: اتقاء ظلم العباد مع ضم الإحسان إليه (?).
وقال ابن كيسان: لما نزل تحريم الخمر قال أبو بكر: يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وقد شربوا الخمر وأكلوا القمار؟ وكيف بالقتلى في سبيل الله؟ وكيف بالغائبين عنا في البلدان لا يشعرون أن الله حرم الخمر