التفسير البسيط (صفحة 4177)

ونحو هذا من القول في سبب النزول، قال أنس (?) والبراء بن عازب (?) ومجاهد وقتادة (?) والضحاك (?).

وقوله تعالى: {فِيمَا طَعِمُوا}، يعني: من الخمر والميسر (?)، وهذه اللفظة صالحة للأكل والشرب جميعًا.

وقوله تعالى: {إِذَا مَا اتَّقَوْا}، يعني: المعاصي والشرك (?)، {ثُمَّ اتَّقَوْا} الخمر والميسر بعد تحريمها (?)، {ثُمَّ اتَّقَوْا} يعني: جميع المحرمات، هذا قول المفسرين (?).

وقال أصحاب المعاني: الأول: عمل الاتقاء، والثاني: دوام الاتقاء والثبات عليه، والثالث: اتقاء ظلم العباد مع ضم الإحسان إليه (?).

وقال ابن كيسان: لما نزل تحريم الخمر قال أبو بكر: يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وقد شربوا الخمر وأكلوا القمار؟ وكيف بالقتلى في سبيل الله؟ وكيف بالغائبين عنا في البلدان لا يشعرون أن الله حرم الخمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015