يقال: هذه الضيعة في يد فلان، أي في ملكه (?)، قال الله تعالى: {الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} [البقرة: 237]، ويستعمل بمعنى التولي للشيء وتحقيق إضافة الفعل، كقوله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] أي لما توليت خلقه (?) تخصيصًا لآدم وتشريفًا بهذا، وإن كان جميع المخلوقات هو خالقها لا غير، ويقال: يدي لك رهن بالوفاء، إذا ضمنت له شيئًا (?)، وكأن معنى هذا اجتهادي وطاقتي، ويستعمل أيضًا حيث يراد النصرة، وذلك فيما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "وهم يد على من سواهم" (?) أي نصرتهم واحدة وكلمتهم مجتمعة على من شق عصاهم (?).
وكذلك قوله عليه السلام: "أنا وبنو (?) المطلب يدٌ واحدةٌ، لم نفترق في جاهلية ولا إسلام" (?) كأنه أهل نصرة واحدة وكلمة واحدة، وقال أحمد بن يحيى: اليد الجماعة، ومنه الحديث: "وهم يد عَلَى مَنْ سواهم" (?)، وتستعمل اليد