يقول: حَبْر، وبعضهم يقول: حِبْر (?). قال: وقال الفراء: إنما هو حِبْر، يقال ذلك للعالم، وإنما قيل: كعب الحِبر، لمكان هذا الحِبر الذي يُكتب به، وذلك أنه كان صاحب كتب (?). وقال الأصمعي: لا أدري أهو الحَبْر أو الحِبْر، للرجل العالم (?).
وكان أبو الهيثم يقول: حَبر، بالفتح لا غير (?). وقال ابن السكيت عن ابن الأعرابي: حَبْر وحِبْر للعالم (?).
وقال الليث: هو حَبْر وحِبْر، للعالم ذميًا كان أو مسلمًا بعد أن يكون من أهل الكتاب (?).
وقال الزجاج: الأحبار هم العلماء الخيّار (?).
وأما اشتقاقه فقال قوم: أصله من التحبير وهو التحسين، فالعالم (?) يُحَسِّن الحَسَن ويُقَبِّح القبيح (?). وحاله مع ذلك حسنة، بخلاف حال الجاهل.