تصفونهم به من اليهودية والنصرانية (?).
وقوله تعالى: {لِلَّذِينَ هَادُوا}. قال ابن عباس: يريد تابوا، يعني من الكفر (?).
واللام في قوله: {لِلَّذِينَ} من صلة قولهم: {يَحْكُمُ} أي يحكمون بالتوراة لهم وفيما بينهم (?).
قال الزجاج: وجائز أن يكون المعنى على التقديم والتأخير، على معنى: إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور للذين هادوا يحكم بها النبيون الذين أسلموا والربانيون (?).
ومضى تفسير الربانيين (?).
فأما الأحبار فقال ابن عباس: هم الفقهاء (?).
واختلف أهل اللغة في واحده واشتقاقه، فقال أبو عبيد: بعضهم