وقال الزجاج: {وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} (تأويله حل لكم أن تطعِمُوهم (?)) (?). فجعل الزجاج الخطاب للمؤمنين على معنى أن التحليل يعود إلى إطعامنا إياهم، لا إليهم. ثم قال: لأن (الحلال والحرام والفرائض بعد (?)) عقد التوحيد (?)، إنما يعقد على أهل الشريعة (?).
وقوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ}.
قال مجاهد: يعني الحرائر (?).
وقال ابن عباس: يريد العفائف من المؤمنات (?) وهو قول الحسن والشعبي وسفيان وإبراهيم والسدي (?).
فإن حملنا الإحصان على الحرية وهو قول مجاهد لم تدخل الأَمَة