التفسير البسيط (صفحة 3933)

يشرب، والذبائح داخلة في اسم الطعام على مقتضى اللغة.

قال ابن عباس: قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام: 121] ثم استثنى ذبائح أهل الكتاب فقال: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} يعني: (ذبائح اليهود (?)) والنصارى وإن لم يذكروا اسم الله وذكروا عيسى وعزير (?).

وقال الشعبي وعطاء في النصراني (يذبح فيقول: باسم (?)) المسيح. قالا: تَحلّ، فإن الله قد أحل ذبائحهم وهو يعلم (ما يقولون (?)) (?).

ومثل هذا رُوي عن الزهري (?) ومكحول (?).

وقوله تعالى: {وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ}.

يريد أن ذبائحنا لهم حلال، فإذا اشتروها (منا كان (?)) الثمن لنا حلالًا، (واللحم لهم حلالًا) (?)، وهذا يدل على أنهم مخاطبون بشريعتنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015