قال سعيد بن جبير: إن عديَّ بن حاتم (?) وزيدَ الخَيْل (?) جاءا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا: يا رسول الله، إنا قوم نصيد بالكلاب والبُزاة، وقد حرم الله عز وجل الميتة، فماذا يحل لنا منها؟ فنزلت هذه الآية (?).
وقوله تعالى: {مَاذَا} إن جعلته اسمًا فهو رفع بالابتداء وخبره (أُحِلّ)، وإن شئت جعلت (ما) وحدها اسمًا (ويكون خبرها (?)) (ذا) أحل من صلة ذا؛ لأنه بمعنى: أي شيء (الذي (?)) أحل لهم (?).
ومضى الكلام مستقصى في (ماذا) (?).
وقوله تعالى: {قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ}.