التفسير البسيط (صفحة 3903)

ورُوي عنه قتادة أنه قال: كان أهل الجاهلية يخنقون الشاة، حتى إذا ماتت أكلوها (?).

وقال في رواية عطاء: يريد التي تخنق حتى تموت (?).

وقال الحسن وقتادة والضحاك: هي التي تخنق بحبل الصائد أو غيره حتى تموت (?).

وقال السدي: هي التي تدخل رأسها بين عودين في شجرة فتخنق فتموت (?).

وقال الزجاج: هي التي تختنق برقبتها، أي بالحبل الذي تشد (?) به، وبأي وجه اختنقت فهي حرام (?).

فهذه ألفاظ المفسرين في تفسير المنخنقة، وقد أجملها الزجاج بقوله: وبأي وجه اختنقت فهي حرام (?).

وقوله تعالى: {وَالْمَوْقُوذَةُ}.

قال الفراء: هي المضروبة حتى تموت ولم تُذكَّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015