ورُوي عنه قتادة أنه قال: كان أهل الجاهلية يخنقون الشاة، حتى إذا ماتت أكلوها (?).
وقال في رواية عطاء: يريد التي تخنق حتى تموت (?).
وقال الحسن وقتادة والضحاك: هي التي تخنق بحبل الصائد أو غيره حتى تموت (?).
وقال السدي: هي التي تدخل رأسها بين عودين في شجرة فتخنق فتموت (?).
وقال الزجاج: هي التي تختنق برقبتها، أي بالحبل الذي تشد (?) به، وبأي وجه اختنقت فهي حرام (?).
فهذه ألفاظ المفسرين في تفسير المنخنقة، وقد أجملها الزجاج بقوله: وبأي وجه اختنقت فهي حرام (?).
وقوله تعالى: {وَالْمَوْقُوذَةُ}.
قال الفراء: هي المضروبة حتى تموت ولم تُذكَّ (?).