التفسير البسيط (صفحة 3902)

3

قال ابن عباس: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} وهو ما أمرت به، (والتقوى) ترك ما نهيت عنه (?). ونحو ذلك قال أبو العالية (?).

وقال عطاء في البر والتقوى: يريد كل ما كان لله فيه رضي (?).

وقوله تعالى: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.

قال عطاء: يريد معاصي الله والتعدي في حدوده (?).

قال مقاتل ثم حذرهم فقال:

{وَاتَّقُوا اللَّهَ} فلا تستحلوا مُحَرّمًا. {إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} إذا عاقب (?).

3 - قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} الآية.

قد شرحنا هذه الآية إلى قوله تعالى: {وَالْمُنْخَنِقَةُ} في سورة البقرة (?).

فأما المنخنقة يقال: خنقه فاختنق (وانخق (?)) والانخناق انعصار الحلق (?).

قال ابن عباس: المنخنقة التي تنخنق فتموت (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015