قال ابن عباس: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} وهو ما أمرت به، (والتقوى) ترك ما نهيت عنه (?). ونحو ذلك قال أبو العالية (?).
وقال عطاء في البر والتقوى: يريد كل ما كان لله فيه رضي (?).
وقوله تعالى: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.
قال عطاء: يريد معاصي الله والتعدي في حدوده (?).
قال مقاتل ثم حذرهم فقال:
{وَاتَّقُوا اللَّهَ} فلا تستحلوا مُحَرّمًا. {إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} إذا عاقب (?).
3 - قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} الآية.
قد شرحنا هذه الآية إلى قوله تعالى: {وَالْمُنْخَنِقَةُ} في سورة البقرة (?).
فأما المنخنقة يقال: خنقه فاختنق (وانخق (?)) والانخناق انعصار الحلق (?).
قال ابن عباس: المنخنقة التي تنخنق فتموت (?).