التفسير البسيط (صفحة 3889)

وهذا معنى يحتمله اللفظ؛ لأن تقدير الآية على القول الذي يقول: إن الشعائر المعالم: لا تحلوا شعائر الله بتركها على ما بينا، والمواقيت من شعائر الله.

وقوله تعالى: {وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ}.

بالقتال فيه. عن ابن عباس (?) وقتادة (?).

وقوله تعالى: {وَلَا الْهَدْيَ}.

الهدي ما أُهدِي إلى بيت الله تعالى من ناقة وبقرة أو شاة (?)، واحدها هَدْيَةٌ، ويقال أيضًا: هَدِيّة، وجمعها هَدْيٌ (?)، قال:

حلفت بربَّ مكة والمُصَلَّى ... وأعناق الهديَّ مُقلَّدَات (?)

وقد مضى الكلام فيه (?).

وقوله تعالى: {وَلَا الْقَلَائِدَ}.

هي جمع قلادة، وهي: ما جُعل في العنق، سواء جعل في عنق الإنسان أو البدنة أو الكلب (?).

واختلفوا في تفسير القلائد ههنا، فقال أكثر المفسرين: هي الهدايا المُقلَّدة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015