وهذا معنى يحتمله اللفظ؛ لأن تقدير الآية على القول الذي يقول: إن الشعائر المعالم: لا تحلوا شعائر الله بتركها على ما بينا، والمواقيت من شعائر الله.
وقوله تعالى: {وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ}.
بالقتال فيه. عن ابن عباس (?) وقتادة (?).
وقوله تعالى: {وَلَا الْهَدْيَ}.
الهدي ما أُهدِي إلى بيت الله تعالى من ناقة وبقرة أو شاة (?)، واحدها هَدْيَةٌ، ويقال أيضًا: هَدِيّة، وجمعها هَدْيٌ (?)، قال:
حلفت بربَّ مكة والمُصَلَّى ... وأعناق الهديَّ مُقلَّدَات (?)
وقد مضى الكلام فيه (?).
وقوله تعالى: {وَلَا الْقَلَائِدَ}.
هي جمع قلادة، وهي: ما جُعل في العنق، سواء جعل في عنق الإنسان أو البدنة أو الكلب (?).
واختلفوا في تفسير القلائد ههنا، فقال أكثر المفسرين: هي الهدايا المُقلَّدة (?).