وروى أبو صالح عن ابن عباس: يقول: لا تستحلوا شيئًا من ترك المناسك كلها التي أمر الله بالطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة، ومسح الركن، والإفاضتين، من عرفات ومن جَمْع ورمي الجمار؛ لأن عامة العرب كانوا لا يرون الصفا والمروة من شعائر الله والحُمس (?) وعامر ابن صعصعة (?) وثقيف (?)
لا يرون عرفات من شعائر الله (?).
وقال في رواية أخرى: كان المشركون يحجون البيت الحرام، ويهدون الهدايا، ويعظمون حرمة المشاعر، ويتّجرون في حجهم، فأراد المسلمون أن يغيروا عليهم فأنزل الله: {لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ} (?).
وقال الكلبي: أي لا تستحلوا ترك شيء من المناسك (?).
وزعم بعضهم أن هذا ورد في النهي عن مجاوزة الميقات بغير إحرام (?).