التفسير البسيط (صفحة 3855)

لا يَبْعَدن قومي الذين همُ ... سُمُّ العداة وآفةُ الجُزْرِ

النازِلين بِكُلِّ مُعْتَركٍ ... والطيبونَ معاقِدَ الأزْرِ (?)

على معنى: أُذكر النازلين وهم الطيبون، رفعه ونصبه على المدح، وبعضهم برفع النازلين وينصب الطيبين، وهذا قول جميع البصريين (?)، وعلى هذا القول المؤرِّج والفراء (?) وأبو العباس (?).

وقد ذكرنا شرح هذا الباب عند قوله: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ} [البقرة: 177] (?).

وقال أبو علي: نص سيبويه على أن قوله: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاة} نصب على المدح (?).

وكان الكسائي يذهب إلى أن (المقيمين) في محل الخفض بالعطف على ما في قوله: {بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} [النساء: 162] والمعنى عنه: ويؤمنون بالمقيمين الصلاة، وتفاؤل في المقيمين الصلاة أنهم الأنبياء، وينكر أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015