التفسير البسيط (صفحة 3763)

والفُرْضة الثُّلمةُ تكون في النهر، تقول: سقاها بالفِراض والفُرض، والفرضُ: الحز الذي يكون في (المسواك) (?)، والفرض في القوس الحز الذي يشد فيه الوتر، والفريضة ما افترض الله عز وجل فجعله أمرًا حتمًا عليهم قاطعًا، وكذلك قوله: {وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً} [البقرة: 237] أي جعلتم لهن قطعة من المال. قال: ومعنى مفروض في هذه الآية: أي أفترضه على نفسي (?).

وقال الفراء: ما جعل له عليه السبيل فهو كالمفروض (?).

وقال ابن عباس: يريد من اتبعه وأطاعه (?).

وقال الكلبي والضحاك: [نصيبًا مفروضًا] (?) أي معلومًا (?).

قال أهل العلم: إنما اتخذ الشيطان من العباد النصيب المفروض بإغوائهم (?) إياهم، وتزيينه لهم الفواحش حتى يرتكبوها، فيكونوا بذلك من نصيبه المفروض وحظه المقسوم، فعلى هذا كل من أطاع إبليس فهو من مفروضه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015