التفسير البسيط (صفحة 3762)

118

وقال الليث: المرادة مصدر المارد، والمريد من شياطين الإنس والجن، وقد تمرد علينا أي عتا ومرد على الشر (?)، وتمرد أي عتا وطغى (?).

والمريد الخبيث، المتمرد الشرِّير، وشيطان مارد ومريد، واحد (?).

وقال أبو إسحاق: معنى مريد خارج عن الطاعة متملص منها، يقال: حائط ممرَّد، أي مملس، ويقال شجرة مرداء، إذا تناثر ورقها , ولذلك سُمى من لم تنبت له لحية أمرد، أي أملس موضع اللحية، ومرد الرجل يمرد مرودًا ومرادة، إذا عتا وخرج عن الطاعة (?).

118 - قوله تعالى: {لَعَنَهُ اللَّهُ} قال ابن عباس: يريد [دحره] (?) الله وأخرجه من الجنة (?).

قوله تعالى: {وَقَالَ} يعني: إبليس: {لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} قد ذكرنا معنى الفرض عند قوله: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ} [البقرة: 197].

وقال ابن السري (?) في هذه الآية: أصل الفرض في اللغة القطع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015