يكون بمعنى النفي، أي لا يكون يوم القيامة عليهم وكيل يقوم بأمرهم ويخاصم عنهم (?).
110 - قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَه} قال ابن عباس: "عرض التوبة على طعمة بقوله: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا} الآية (?).
قال الزجاج: أعلم الله أن التوبة مبذولة في كل ذنب (?).
وقال المفسرون: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا} بالسرقة (?) {أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ} بالشرك (?).
والأولى أن يقال: هذا عام في كل معصية. وذكر ظلم النفس مع عمل السيئة -وكلاهما بمعنى واحد- توكيدًا وزيادةً للبيان.
وقوله تعالى: {ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ}.
هذا ورد مطلقًا كما ترى من غير ذكر التوبة، وهو عند أهل العلم مقيد