التفسير البسيط (صفحة 3743)

110

يكون بمعنى النفي، أي لا يكون يوم القيامة عليهم وكيل يقوم بأمرهم ويخاصم عنهم (?).

110 - قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَه} قال ابن عباس: "عرض التوبة على طعمة بقوله: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا} الآية (?).

قال الزجاج: أعلم الله أن التوبة مبذولة في كل ذنب (?).

وقال المفسرون: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا} بالسرقة (?) {أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ} بالشرك (?).

والأولى أن يقال: هذا عام في كل معصية. وذكر ظلم النفس مع عمل السيئة -وكلاهما بمعنى واحد- توكيدًا وزيادةً للبيان.

وقوله تعالى: {ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ}.

هذا ورد مطلقًا كما ترى من غير ذكر التوبة، وهو عند أهل العلم مقيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015