وهذا المعنى أراد الشداخ بن يعمر الكناني (?) في قوله يحض قومه على الحرب:
القوم أمثالكم لهم شعر ... في الرأس لا ينشرون إن قتلوا (?).
يقول: هم مثلكم إن قتلتم منهم لم يجيء قتيلهم، كما لا يجيء منكم من قتل.
وقوله تعالى: {وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}.
قال الحسن وقتادة وابن جريج وأكثر أهل العلم: وتؤملون من ثواب الله ما لا يؤملون (?).
وقال الزجاج: أي أنتم ترجون النصر الذي وعدكم الله جل وعز وإظهار دينكم على [سائر] (?) أديان الملل المخالفة [لأهل الإسلام] (?)