التفسير البسيط (صفحة 3730)

وهذا المعنى أراد الشداخ بن يعمر الكناني (?) في قوله يحض قومه على الحرب:

القوم أمثالكم لهم شعر ... في الرأس لا ينشرون إن قتلوا (?).

يقول: هم مثلكم إن قتلتم منهم لم يجيء قتيلهم، كما لا يجيء منكم من قتل.

وقوله تعالى: {وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}.

قال الحسن وقتادة وابن جريج وأكثر أهل العلم: وتؤملون من ثواب الله ما لا يؤملون (?).

وقال الزجاج: أي أنتم ترجون النصر الذي وعدكم الله جل وعز وإظهار دينكم على [سائر] (?) أديان الملل المخالفة [لأهل الإسلام] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015