فقال: كان أهل العلم إذا سئلوا، قالوا: لا توبة له، وإذا ابتلي (الرجل قالوا له) (?): تُب (?).
وسئل مسروق عن توبة القاتل فقال: "لا أغلق بابًا فتحه الله" (?).
94 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} (?) الضرب في الأرض معناه السير فيها بالسفر للتجارة والجهاد (?).
قال ابن السكيت: يقال: ضربت في الأرض أبتغي الخير (?).
قال الزجاج: ومعنى ضربتم في الأرض أي سرتم وغزوتم (?).
قال ابن عباس في رواية الكلبي، وغيره من المفسرين: نزلت الآية في أسامة (?) بن زيد وأصحابه، بعثهم رسول الله في سرية، فلقوا رجلاً كان قد انحاز بغنم له إلى جبل، وكان قد أسلم، فقال لهم: السلام عليكم لا إله إلا الله محمد رسول الله، فبدر إليه بعضهم فقتله، قيل: إنه أسامة بن زيد،