ومن ورد عليه سلام في كتاب فجوابه فرض عليه في الجواب (?).
ولو قال المبتدئ: عليكم السلام فقد سلم وتحتم الجواب وإن قلت العادة في اللفظ (?).
وإن قال المبتدئ: السلام عليكم، فقال المجيب: السلام عليكم، فقد أجاب. وأنت في اللفظ بالخيار، وكذلك في تعريف السلام وتنكيره، وعند التحلل من الصلاة لابد من الألف واللام.
وإذا استقبلك رجلٌ واحد فقل: سلام عليكم، واقصد الرجل والملكين، فيردان عليك (?).
وإذا دخلت بيتًا خاليًا فسلِّم على نفسك من الله تعالى (?).
وليس للمسلم أن يسلِّم على الكافر، فإن سلَّم الكافر فليقل: وعليكم، ولا يزيد على هذا (?)، وقد روي أن جماعة من اليهود دخلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم -يعنون الموت-، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وعليكم، ففطنت عائشة فقالت: وعليكم السام والذام (?) والداء واللعنة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة قد رددت عليهم، وإني استجاب فيهم ولا يُستجابون" (?).