الظالم، وأعانهم (...) (?). فكانوا أعز بها من الظلمة قبل ذلك (?).
قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء:76]. قال ابن عباس: يريد في طاعة الله (?) وتأويل ذلك أنها تُؤدي إلى ثواب الله في جنته التي أعدها لأوليائه، فلذلك سُميت طاعة الله: سبيل الله.
وقيل: معنى {في سَبِيلِ اَللَّهِ}: في دين الله الذي شرعه ليؤدي إلى ثوابه ورحمته، فيكون التقدير على هذا: في نصرة دين الله (?).
وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا}. قال ابن عباس: يعني المشركون واليهود والنصارى (?).
{يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ} قال: يريد في طاعة الشيطان (?).