التفسير البسيط (صفحة 3618)

وقوله تعالى: {وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا}. قال ابن عباس: يريد ولّ علينا رجلاً من المؤمنين (يوالينا) (?) على عدونا ويقوم بشرائعك وحدودك (?).

وقال الكلبي: واجعل لنا من لدنك وليًا في ديننا، يعنون النبي - صلى الله عليه وسلم - (?)

وقال بعضهم: الولي ههنا القيم بالأمر لهم حتى يستنقذهم من أيدي أعدائهم؛ لأنه يتولى الأمر بنفسه ولا يكله إلى غيره (?).

وقوله تعالى: {وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء: 75]. قال ابن عباس: يريد ينصرنا على عدوك وعدونا (?).

وقال الكلبي: يريد مانعًا يمنعنا من المشركين (?).

وقال الزجاج: أي تولنا بنصرك (?).

قال الكلبي: فلما فتحت مكة جعل الله لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وليًّا (?).

وقال ابن عباس: فاستجاب الله دعاءهم، وولى عليهم رسول الله عتَّاب بن أسيد (?)، فكان عتاب يُنصف الضعيف من الشديد، والمظلوم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015