وقال الكلبي: الصديقون أفاضل أصحاب النبي عليه السلام (?). وقال مقاتل: الصديقون [أول] (?) من صدّق بالأنبياء (حين عاينوهم) (?) (?).
وقال الزجاج: الصديقون أتباع الأنبياء (?).
قد ذكرنا مستقصى ما قيل في الشهيد عند قوله: {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} [آل عمران: 140]. وأما تفسير الشهداء ههنا فقال الكلبي ومقاتل: هم القتلى في سبيل الله (?). وقال الزجاج: هم القائمون بالقسط (?).
وقوله تعالى: {وَالصَّالِحِينَ}. قال الكلبي: هم سائر المسلمين (?). وقال مقاتل: أهل الجنة (?).
وقوله تعالى: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}. قال الزجاج: أي حسن الأنبياء وهؤلاء رفيقًا (?).