التفسير البسيط (صفحة 3592)

وقال الكلبي: الصديقون أفاضل أصحاب النبي عليه السلام (?). وقال مقاتل: الصديقون [أول] (?) من صدّق بالأنبياء (حين عاينوهم) (?) (?).

وقال الزجاج: الصديقون أتباع الأنبياء (?).

قد ذكرنا مستقصى ما قيل في الشهيد عند قوله: {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} [آل عمران: 140]. وأما تفسير الشهداء ههنا فقال الكلبي ومقاتل: هم القتلى في سبيل الله (?). وقال الزجاج: هم القائمون بالقسط (?).

وقوله تعالى: {وَالصَّالِحِينَ}. قال الكلبي: هم سائر المسلمين (?). وقال مقاتل: أهل الجنة (?).

وقوله تعالى: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}. قال الزجاج: أي حسن الأنبياء وهؤلاء رفيقًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015