التفسير البسيط (صفحة 3591)

ألقى حبيبي. فعمي مكانه، وكان يُحب النبي - صلى الله عليه وسلم - حبًا شديدًا، فجعله الله معه في الجنة (?).

قال الكلبي وغيره: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ} في الفرائض {وَالرَّسُولَ} في السنن (?).

قوله: {فَأُولَئِكَ} أي المطيعون. قاله الزجاج (?).

وقوله تعالى: {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ}.

أي أنه يستمتع برؤية النبيين وزيارتهم والحضور معهم، فلا يتوهمن من أجل أنهم في أعلى عليين أنه لا يراهم (?).

وقوله تعالى: {وَالصِّدِّيقِين}. قال ابن (المظفر: هو من) (?) صدّق بكل ما أمر الله، لا يتخالجه في شيء منه شك، وصدق الأنبياء، فهو صديق. وهو قول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [الحديد: 19] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015