التفسير البسيط (صفحة 3566)

وروي أن عمر لما قتل المنافق أتى جبريل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنَّ الفاروق فرق بين الحق والباطل فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر وقال: أنت الفاروق (?).

وقال ابن عباس في رواية عطاء: الطاغوت ههنا حيي بن أخطب (?)

وقال السدي: الطاغوت ههنا كاهن يقال له أبو بردة هلال بن عويمر (?)، وذلك أنه وقعت خصومة في دم بين أناس من قريظة والنضير، كانوا قد آمنوا ونافق بعضهم، واختصموا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يرضوا بحكمه، وقالوا: حتى يحكم بيننا أو بردة الكاهن، ونزلت الآية في شأنهم (?).

وسنذكر هذه القصة عند قوله: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} الآية [المائدة: 45]، وعند قوله: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} [المائدة: 50] إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015