البُعد بُعد الدين، فقال في الجمار الجنب: إنه الكافر (?). وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في المشرك الجار: "له حق الجِوَار وإن كان مشركًا" (?).
وقوله تعالى: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}. قال ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والحسن والسدي والضحاك: هو الرفيق في السفر (?).
قال عطاء عن ابن عباس: يريد صاحبك في السفر، وهو جارك إلى جانبك، فله حق الجوار وحق الصحبة (?).
وهذا اختيار الفراء (?) والزجاج (?) وابن قتيبة (?).
وقال علي وابن مسعود وابن أبي ليلى (?) وإبراهيم: هو زوجتك تكون معك إلى جنبك (?).