والدخول هو الجماع ههنا بالإجماع (?).
وقوله تعالى: {وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ}. قال الليث: الحليل والحليلة الزوج والمرأة، سميا به (?) لأنهما يحلان في موضع واحد، والجميع (?) الحلائل (?).
وقال أبو عبيدة (?): سميا بذلك؛ لأن كل واحد منهما يُحالّ صاحبه، قال: وكل من نَازَلك أو جاورك (?) فهو حليلك، وأنشد:
ولستُ بأطلس الثوبين يُصبِي ... حليلتَه إذا هَدَأ النِّيَامُ (?)
قال: لم يُرِد بالحليلة ههنا امرأته، إنما أراد جارته؛ لأنها تُحالّه في المنزل. قال: ويقال: إنما سميت الزوجة حليلة؛ لأن كل واحد منهما يحل إزار صاحبه، على معنى أنه يَحِلُّ له (?). يقال: حلّ فهو حليل، مثل: صح