التفسير البسيط (صفحة 3427)

وهو قول ابن عباس في رواية عطاء (?)، واختيار المبرد، ويذهب إلى أن (كان) زائدة، والمعنى: إنه فاحشة ومقت (?).

وأنكر ذلك عليه الزجاج وابن الأنباري (?)، وقالا: كيف تكون زائدة وهي عاملة، وقد مر هذا، وبعض النحويين (?) نصر أبا العباس (?) وقال المعنى: هو فاحشة، وأدُخلت كان لِيَدُل أنه عند الله قبل هذه الحال كذا كان.

وقوله تعالى: {وَسَاَءَ سَبِيلًا}. قال الليث: سَاء يَسُوء فعلٌ للذم ومجاوز، يقال: ساء الشيء يسوء، فهو سيء، إذا قَبُح، ويقال: سَاء ما فعل صنيعًا، أي: قبح صنيعُه صنيعًا (?).

قال ابن قتيبة: أي: قبح هذا الفعل فعلًا وطريقًا، كما تقول: ساء هذا مذهبًا، وهو منصوب على التميز (?)، كما قال: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015