وقوله تعالى: {يَأْتِيَانِهَا} أي الفاحشة (?). قال المفسرون: هذا في البِكرين يزنيان (?).
وقوله تعالى: {فَآذُوهُمَا} قال عطاء وقتادة والسدي: يعني التَّعيير باللسان والتوبيخ، كما ذكرنا (?).
وقال ابن عباس: يؤذيان بالتعبير ويضربان بالنعال (?).
{فَإِنْ تَابَا} من الفاحشة، {وَأَصْلَحَا} العمل فيما بعد، فاتركوا أذاهما (?).
وقد ذكرنا حكم هذه الآية في الآية التي قبلها.
وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 16]. معنى التَّواب أنه يعود على عبده بفضله ومغفرته إذا تاب إليه من ذنبه (?).
وذكرنا قول سيبويه والخليل في مثل قوله: {وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}، {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} وما أشبه هذا.