التفسير البسيط (صفحة 3383)

وقال الخليل: الخبر عن الله عز وجل بمثل هذه الأشياء، كالخبر بالاستقبال والحال؛ لأن صفات الله تعالى لا يجوز عليها الزوال والتقلب (?).

وقوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً}. قد أكثروا في الكلالة، والذي عليه الأكثرون وهو الصواب أن الكلالة ما عدا الوالد والولد (?).

وهو قول أبي بكر، وعمر، وابن عباس، وابن زيد، وقتادة، والزهري، وابن إسحاق (?).

وأخبرني موسى بن الفضل (?)، حدثنا الأصم (?)، عن محمد بن الجهم (?)، عن الفراء، قال: الكلالة ما خلا الولد والوالد (?).

وأقرأني العروضي، عن الأزهري، قال: أخبرني المنذري (?)، عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015