التفسير البسيط (صفحة 3382)

رواية عطاء (?).

وقوله تعالى: {فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ} منصوب على التوكيد من قوله: {وَلِأَبَوَيْهِ}، أي لهؤلاء الورثة ما ذكرنا مفروضًا، (ففريضة) (?) مؤكدة لقوله: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ} (?).

وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}. قال الحسن: كان عليمًا بالأشياء قبل خلقها، حكيمًا فيما يقدر (?).

وقال عطاء: كان عليمًا بخلقه قبل أن يخلقهم، حكيمًا حيث فرض للصغار مع الكبار، ولم يخصّ الكبار بالميراث كما كانت العرب تفعل (?).

وحكى الزجاج عن سيبويه، قال: كأن القوم شاهدوا علمًا وحكمة ومغفرة وتفضلًا، فقيل لهم: إن الله كان كذلك، أي: لم يزل على ما شاهدتم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015