{لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}، وقال الكسائي: قوله: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} بيان لما أوصى به وحكاية له، لأن الذي أوصاهم به هو هذا، ومثله قوله: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [المائدة: 9] ثم ذكر ما وعدهم فقال: {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} ولهم مغفرة هو الذي وعدهم به، وكذلك قوله: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ} [يوسف: 35].
ويقول: بدا لي أن لعبد الله مالًا، فإذا (ألقيت) (?) أن قلت: بدا لي لعبد الله مالٌ (?)، وأنشد الكسائي على ذلك:
إني سأُبدِي لك فيما أُبدي ... لي شجَنَانِ شَجَنٌ بِنَجْدِ (?)
وقوله تعالى: {فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً}، يعني: فإن كن (?) المتروكات؛ وذلك أن اسم الولد يطلق على الإناث والذكور (?)، فلما فرض فريضة الذكور