التفسير البسيط (صفحة 3356)

8

مقبوضة. فالمفروض في هذا الموضع بمنزلة قولك: فريضة وفرضاً (?).

وقال الزجاج: هذا منصوب على الحال، المعنى: لهؤلاء أنصبة على ما ذكرناها في حال الفرض (?).

وقال الأخفش: هو نصب على معنى: جعل لهم نصيبًا (?). والآية تدل على [هذا؛ لأن قوله: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ} {وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ} يدل على (?)] معنى جعل لهم نصيبًا (?)

8 - قوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ} عنى قسمة المال بين الورثة، يقال: قسمت المال قسمًا و [قسَّمته] تقسيمًا، والقسم اسم للمقسوم، والقسيم الذي يقاسمك (...) (?) المقسوم أيضًا، يقال: أخذ قسمه وقسيمه ومقسمه (?). وهذا قد ذكره ثعلب عن ابن الأعرابي، وهو صحيح.

قال الخليل: (القِسْم (?)) الحظّ والنصيب من الخير (?)، ومنه سمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015