وكل ما سكنت إليه النفوس وأحبته من دول أو عمل فهو معروف، وما أنكرته وكرهته ونفرت منه فهو منكر (?).
وقال الزجاج: أي علموهم مع إطعامكم وكسوتكم إياهم أمر دينهم (?).
6 - قوله تعالى: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى} الآية. قال المفسرون: نزلت في ثابت بن رفاعة (?)، وفي عمه (?)، وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتًا وهو صغير، فأتى عم ثابت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن ابن أخي يتيم في حجري، فما يحل لي من ماله، ومتى أدفع إليه ماله؟ فأنزل الله- عز وجل-: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى} (?).
قال الحسن، وقتادة، ومجاهد، والسدي، وابن زيد: اختبروهم في عقولهم وأديانهم (?).