قال الزّجاج (?): وما (?) كان مِنْ هذا الباب، فهو راجعٌ إلى هذا، مِنْ ذلك: (الغَالُّ): وهو الوادي الذي (?) يُنْبِتُ الشجرَ، في مُطْمَئِن مِنَ الأرض (?)، وجمعه: (غُلّان)، ومن ذلك: (الغِلّ): الحقد في الصدر؛ لأنه كامن (?)، و (الغِلاَلَة): الثوب الذي يلبس تحت الثياب (?). و (الغَلَلُ) (?): الماء الذي يجري في أصول الشجر؛ لأنه مستَتِرٌ بالأشجار.
فمعنى قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}، أي: أن يَخُونَ فيكم (?)