استدعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، [وطلبوا] (?) تخصيصهم (?) بشيءٍ مِنَ المغانم؛ فنزلت هذه الآيةُ (?)
وقال الكلبي (?)، ومقاتل (?): نزلت حين ترك الرُّمَاةُ المَرْكَزَ يومَ أحُد؛ طلبا للغنيمة، وقالوا: نخشى أنْ يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: مَن (?) أخَذَ شيئًا فهو له، وأنْ لا يقسِم الغنائمَ، كما لم يَقْسِمْ (?) يومَ بَدْر. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ظننتم أنَّا نَغُلُّ، ولا نَقْسِم لكم. فأنزل الله هذه الآية.
وفي قوله {يَغُلَّ} قراءتان: أحدهما: فتح الياء، وضم الغَيْن (?)؛ ومعناه: ما كان لِنَبِيٍّ أن يَخُونَ. مِنَ (الغُلُول)، وهو: الخِيَانَةِ. يُقال: (غَلَّ، يَغُلُّ، غُلُولًا): إذا خَانَ، وأصلُهُ: أخْذُ الشيء في خُفْيَةٍ (?).