التفسير البسيط (صفحة 3138)

وقال الكلبي (?): إنما أُمِرَ بالمُشَاوَرَةِ معهم في لِقَاءِ العدُوِّ، والحربِ ومكايِدِها (?). فالأمر -عنده- بالمشاورة، خاصٌّ في الحرب.

وروى عَمرو بن دينار، عن ابن عباس، أنه قال (?): الذي أُمِرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، بمشاورته في هذه الآية: أبو بكر وعمر- رضي الله عنهما-.

وقال قتادة (?)، والربيع (?)، ومقاتل (?): إنما أُمِرَ بالمشاورة مع استغنائه بوحي الله وجَزَالَةِ رأيه؛ تَطْيِيبًا لِنُفُوسِ القوم، ورَفْعًا (?) مِن أقدارهم؛ إذْ كانت العربُ إذا لم يُشَاوروا في الأمر، شَقَّ عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015