التفسير البسيط (صفحة 3126)

157

وقوله تعالى: {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} بالياء والتاء (?). فمن قرأ بالتاء؛ فلأن الآية خطاب، وهو قوله: {وَلَا تَكُونُوا}. ومن قرأ [الياء] (?)، فلِلْغَيْبَةِ التي قبلها؛ وهو قوله: {وَقَالُوا لِإخوَانِهِم}، فحمل الكلام على الغَيْبَةِ.

157 - قوله تعالى: {وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}.

اللام في {لَئِنْ} لام القَسَم؛ بتقدير: والله لَئِنْ قُتِلتُمْ في سبيل الله -أيها المؤمنونَ- {أَوْ مُتُّمْ}؛ يريد: في سبيل الله؛ كقوله: {وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ} [الأحزاب: 35]؛ يعني: فُرُوجَهم. وقال الكَلْبِيُّ (?): أوْ مُتُّمْ في إقامتكم، وأنتم مؤمنون.

وقرأ بعضهم: {مِتُّمْ} بكسر الميم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015