المفسرين في هذه الآية (?).
وقال ابن عباس -في رواية عطاء (?) - في قوله: {لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ} , يريد: يومَ القِيَامَةِ؛ لِمَا هم فيه من الخِزْيِ والهَوَان، ولما فيه أولياء (?) الله مِنَ الكَرَامَةِ والنَّعِيم. {حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}؛ يريد: الندامة على ترك الإسلام.
{وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ}؛ يريد: يحيى قلوبَ أوليائه وأهلِ طاعته، وُيرْشِدُهم للعمل بطاعته، وُيميت قلوبَ أعدائِهِ من المنافقين والكُفَّار. واللَّام (?) -على هذا التفسير- في قوله {لِيَجْعَلَ اَللَّهُ} متعلق (?) بقوله {كَفَرُوا}؛ على [أنها] (?) لام العاقبة (?)؛ مثل قوله: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} (?).