أصابهم ما أصابهم بِأُحُد، قال ناسٌ مِن أصحابه: مِنْ أين أصابَنَا هذا، وقد وَعَدَنا اللهُ النصرَ؟ [فأنزل اللهُ] (?): {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ}؟.
وقال بعضهم: كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، رَأَى في المنام أنَّه (?) يذبح كَبْشًا، فصدَق رُؤياهُ بقتل (?) طَلْحَةَ بن عثمان (?)، صاحبِ لِوَاءِ المشركين، يوم أُحُد، وقَتْلِ تِسْعَة نَفَرٍ بعده على اللواء (?)، فذلك قوله: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ}؛ يريد: تصديق رؤيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والصِّدق يتعدى إلى مفعولين؛ تقول: صَدَقْتُهُ الوَعْدَ، والوَعِيدَ (?).