التفسير البسيط (صفحة 3083)

152

والإشْرَاكِ به؛ فهم يُشْرِكون بالله الأوثانَ مِنْ غيْرِ حُجَّةً ولا بُرْهان (?).

وقوله تعالى: {وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ}. أي مرجعهم ومصيرهم.

{وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ} المَثْوَى: المكان الذي (?) يُقِيم به؛ مِن قولهم: (ثَوَى، يَثْوِي، ثَوَاءً) (?).

ويقال للمقتول: (ثَوَى) (?)؛ لإقامته حيث قُتِل. وجَمْعُ الـ (مَثْوَى) (?): مَثَاوِي (?).

152 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ} الآية.

قال القُرَظِيُّ (?): لَمَّا رَجَعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأصحابُه إلى المدينة، وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015