في قول ابن عباس (?)، والأكثرين.
وقال السُّدِّي (?): يعني: أبا سفيان، وأصحابه.
وقال علي (?): يعني: المنافقين؛ في قولهم للمؤمنين عند الهزيمة: ارجِعُوا إلى دِينِ آبائكم.
وقوله تعالى: {يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} أي: يُرْجعوكم إلى أَوَّلِ أمْرِكم؛ الشركِ بالله (?).
150 - وقوله تعالى: {بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ} أي: ناصِرُكُم ومُعِينُكم. والمعني في هذه الآية: يقول: أنا مولاكم؛ فاسْتَغْنُوا عن مُوَالاةِ الكفَّار، وناصِرُكُمْ؛ فلا تَسْتَنْصِرُوهم.
151 - [و] (?) قوله تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ}.
قال المفسرون: هذا وَعْدٌ مِنَ الله تعالى للمؤمنين، بِخذلان أعدائِهم بالرُّعْب (?).