[القوة و] (?) المعونة التي تَقَوَّى (?) بها قُلُوبُهم على جهاد عدوهم، حتى يقع معها ثُبُوت (?) أقدامهم (?).
وقال (?) أبو إسحاق (?): معنى {وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} أي: ثَبِّتْنَا على دينك. قال: فإذا (?) ثَبَّتَهُمْ على دينهم، ثَبَتُوا في حربهم. واحتج بقوله: {فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا} [النحل: 94]، قال: المعنى: تَزِلَّ عن الدِّينِ.
وهذا تعليم لدعاء الاستفتاح والاستنصار على الكُفَّار، وتعريضٌ بالعِتابِ معهم، حين أخبر عن غيرهم من الأمم بهذا.
148 - قوله تعالى: {فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا} قال ابن عباس (?): يريد: النَّصْر (?) والظَّفَر والغنيمة.
{وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ} يعنى: الأجر والمغفرة، وما يَلْقَوْنَه مِنَ النَّعِيم.
149 - قوله تعالى: {إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا} يعني: اليهود؛