وقتادة (?)، والرَّبِيع (?)، والسُدِّي (?)، ومحمد بن إسحاق (?): كانوا يَتَأسَّفُون (?) على ما فاتهم مِن [بَدْر] (?)، ويَتَمَنَّون يوما مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويقولون: لَنَفْعَلَنَّ ولَنَفْعَلَنَّ، ثم انهزموا يوم أُحُد، واستحقوا العِتَاب (?).
وقوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ}. يعني: مِن قَبْلِ يوم أُحُد.
وقوله تعالى: {فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ} أي: رأيتم أسبابَهُ، وما يتولَّدُ منه الموتُ (?)؛ كالسَّيْفِ، والأَسِنَّةِ، ونحوِها (?).
وقوله تعالى: {وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ}.
قال الأخفش (?): هو تَوْكيدٌ (?) لقوله: {فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ}.
وقال أبو إسحاق (?): المعنى: فقد رأيتموه، وأنتم بُصَرَاء؛ كما