هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 39] (?).
ورُوِي عن الكِسائي الإمالة في (?) {وَسَارِعُواْ} و {أُولَئِكَ يسُارِعُونَ} [المؤمنون: 61] و {نُسَارِعُ} (?) [المؤمنون: 56]. وذلك مُستَحسَنٌ لِمَكان الرَّاءِ المكسورة؛ فكما تمنع المفتوحةُ الإمالةَ، فكذلك المكسورةُ تَجلِبُها (?).
وفي الكلام محذوف، والمعنى على: وسارعوا إلى مُوجِبِ (?) مغفرة مِن رَبِّكم.
واختلفوا في ذلك الذي إذا سارع إليه، فقد سارع إلى مغفرة: فقال عطاء عن ابن عباس (?): يريد: لا تُصِرُّوا على الذنب. إذا أذنب أحدٌ فلْيُسْرع الرجوع، يغفر الله له.
وقال ابن عباس -أيضًا- (?): سارعوا إلى الإسلام. وروي عن