المفسرين (?): هذا كان يوم أُحُد، غدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منزل عائشة إلى أُحُد (?)، فجعل يصف أصحابَه للقتال.
قال ابن عباس (?): {مِنْ أَهْلِكَ}؛ يريد: مِن (?) منزل عائشة (?).
وقوله تعالى: {تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ} يقال: (بَوَّأتُه مَنْزِلًا)، و (بَوَّأتُ له منزلًا)؛ أي: أنزلته إيَّاهُ (?).
قال ابن هَرْمَة (?):
وبُوِّئَتْ في صَميمِ مَعْشَرِها ... فَتَمَّ في قومِها مُبَوَّؤُها (?)