التفسير البسيط (صفحة 2958)

121

الراء في {يَضُرُّكُمْ} وجهٌ حسن.

وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} أي: عالم به؛ على معنى: أنه باقتداره عليه، وعلمه به (?)، قد (?) حَصَرَه مِن (?) جميع جهاته، كما حَصَرَه (?) المحيطُ به. هذا معناه وحقيقته؛ لأن المحيط بالشيء، هو المحيط به من حواليه، وهذا من صفة الإحكام (?)] (?).

121 - قوله تعالى (?): {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} (?) الآية. مضى (?) الكلام [في (إذ) في مواضع؛ (?) والعامل فيه -ههنا- محذوف، وهو: اذكر. وحُذِفَ؛ لأن الحال تدل على أن (?)] (?) المعنى تذكير لتلك الحال.

قال ابن عباس (?)، وقتادة (?)، والربيع (?)، والسدي (?)، وأكثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015