بحبليها) (?)، فاكتفى بالرُّؤيَةِ (?) مِن التمسك.
قال الأزهري: والقول، ما قال أبو العباس (?).
وقال الأخفش (?): قوله: {إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ} استثناء خارج عن (?) أول الكلام (?)، ومعنى (إلّا): لكِنْ (?).
واختار الزَّجَّاج هذا الوجه، فقال (?): ما بعد الاستثناء (?) ليس من الأول؛ المعنى (?): أنهم أذلَّاءُ، إلَّا أنهم يعتصمون بالعهد إذا أُعطوه.
ونَصَرَ محمدُ بن جَرِير هذه الطريقة أيضًا، فقال (?): إن أهل الكتاب (قد) (?) ضربت عليهم الذلة، سواء كانوا على عهد من الله، أو لم يكونوا