وقال قتادة (?): لم يُؤْمَرْ نَبِيٌّ وأمَّتُهُ بالقتال، إلّا هذه الأمَّة ونَبِيها، يُقاتِلُونَ، فَيَسْبُونَ الرُّومَ والتُّرْكَ والعَجَمَ، فَيُدْخِلونهم في دينهم، فهم خير أمَّة للنَّاس.
ويُحتَمَلُ (?) أن يكون {للِنَّاسِ} (?) مِن (?) صِلَةِ {أُخْرِجَتْ}؛ ومعناه: ما أَخرَجَ (?) [اللهُ] (?) للنَّاسِ أمَّةً، خيرًا (?) مِنْ أمَّةِ أحمد (?)؛ فهم (?) خير أمَّةٍ أُظْهِرَت (?) وأُخْرِجَت للنَّاس.