لأوَّلِنا، ولا تكون لآخرنا.
وقال (?) في رواية عطاء (?): يريد: أُمَّةَ محمد - صلى الله عليه وسلم -. فعلى هذا: هم جميع المؤمنين من هذه الأمَّة.
قال الزجاج (?): هذا الخطاب، أصلُه: أنه خوطب به أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يَعُمُّ سائرَ أُمَّتِهِ.
وقوله تعالى: {أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} يُحتَمَلُ أنْ يكون {للِنَّاسِ}، مِنْ صِلَةِ {أُمَّةٍ}، أي: كنتم خير أمةٍ للنَّاسِ أُخْرِجَت، يعني: أفهم (?) خير أمَّة للنَّاس، تجيئون بهم في السلاسل، فتُدْخِلُونَهم في الإسلام. وهذا المعنى يُروى عن أبي هريرة (?).