الناسِ)، فقد أخبرت عن حُسْنِه، ولم يبين (?) في أي شيء هو، فإذا قلت: (وَجْهًا)، أو [(فِعْلًا)] (?)، فقد بينته، ونصبته [على التفسير، وإنما نصبته] (?)، لأنه ليس له ما يخفضه ولا ما يرفعه، فلما خلا من هذين، نُصِبَ؛ لأن النصب أخفُّ (?) الحركات، فجعِل لكل ما لا عامل فيه.
وقال سيبويه (?): انتصب (ذهبًا)؛ لأن الاسم المخفوض قد حال بين الذهب وبين المِلْءِ أن يكون جَرًّا (?)؛ ومعنى هذا: أنَّ العاملَ (?) اشتغل بالإضافة في {مِلْءُ الْأَرْضِ} (?)، وبما يعاقِبُ الإضافة من النون الزائدةِ في (عشرون درهمًا)، فجرى ذلك مجرى الحالِ في اشتغال العامل بصاحبها (?)، ومجرى المفعول في اشتغال العامل عنه بالفاعل.